"حي الطوافرة" هو أحد أحياء حماة القديمة، ومن الأحياء الفريدة التي ما زالت محافظة على شكلها وطرازها التاريخي الذي يعود إلى عام 1260م، ويضم هذا الحي العديد من الأوابد التاريخية من النواعير، وثلاثة جوامع هي: "جامع نور الدين زنكي"، جامع "الخان قاه"، وجامع "المصلى"، وجامع النوري، كذلك يضم "حمام السلطان" و"حمام العثمانية"، والكثير من البيوت بيت أي طيفور ومبنى العاديات. ويعود بناء هذا الحي إلى الفترة العثمانية، ومعظم أبنيته شيّدت بالقرن السابع عشر، وإنّ شريحة حي الطوافرة مسجلة بموجب قرارات وزارية على أنّها شرائح أثرية يتم التعامل فيها وفق اشتراطات المديرية العامة للآثار والمتاحف ويتم الحفاظ عليها وحمايتها وترميمها. وعن تسمية هذا الحي، فأنّه يعود نسبة لعائلة حموية كانت تقطن بالحي وهم آل طيفور، حيث يمتد الحي من قهوة المأمورية جنوباً حتى جامع النوري شمالاً وشارع أبي الفداء غرباً ونهر العاصي شرقاً. ويمتاز الحي بأزقته الضيقة التي تضم أسبطة أثرية على شكل عقود حجرية، والواجهات الخارجية من الحجر الكلسي الأبيض الغشيم والمطعم بالحجر الأسود البازلتي وأرضيته من الحجر البازلتي، وقد طرأ عليها ترميمات من قبل مديرية المدينة القديمة وذلك تحت إشراف دائرة الآثار بحماة. ويعتبر حي الطوافرة كنزاً أثرياً عريقاً، وتراثاً معمارياً قديماً تفوح منه روائح التاريخ وعبقه وأصالته. حي الطوافرة  في حماة حي الطوافرة في حماة حي الطوافرة في حماة1